طب العيون

الفئات الفرعية:

الزرق

القرنية

شبكية العين

التهاب مجمع القزحية

الجراحة الانكسارية

أطفال

طب العيون العصبي

الجراحة التجميلية والجراحة الترميمية

أورام العين

تخصصات اخرى…

مقالات فی طب العيون:

شبكية العين

شبكية العين، التي تقع في الطبقة الداخلية للعين، عبارة عن ستارة رقيقة وحساسة تغطي 75% من مساحة مقلة العين، ويبلغ قطرها حوالي 0.5 ملم. توجد الخلايا العصبية والخلايا العصبية المستقبلة للضوء داخل هذه الطبقة، والتي تقع بين “المشيمية”، وهي تشبه النافذة. وتقع “النقطة العمياء” و”النقطة الصفراء” على شبكية العين، مما يجعلها عنصرا حيويا في عمل العين.

البقعة العمياء هي المنطقة التي يدخل فيها العصب إلى العين والبقعة الصفراء هي المكان الذي تتشكل فيه صورة الأشياء. النقطة الصفراء على مسافة قصيرة من النقطة العمياء. في العين اليسرى، تقع البقعة العمياء على يمين البقعة الصفراء وأسفلها قليلاً. وأيضاً في العين اليمنى تقع البقعة العمياء على يسار البقعة الصفراء وتحتها بقليل. تتكون شبكية العين من تسع طبقات منفصلة، ​​يبلغ قطرها الإجمالي سمك ورقة رقيقة؛ وفي سماكة هذا الستار توجد خلايا يتم تحفيزها بواسطة موجات الضوء.

وتوضع الخلايا المذكورة على شكل سبائك ومخاريط، ويصل العدد الأول إلى ثلاثين مليوناً، ويصل العدد الثاني إلى ثلاثة ملايين، وتوضع هذه السبائك والمخاريط بنسب مثالية. ويرتبط عمى الألوان بهذه الخلايا. تشكل شبكية العين الطبقة الحساسة للضوء، ومن خلال تحويل التيار الكهرومغناطيسي للضوء إلى رسالة عصبية ونقلها عبر العصب البصري إلى الجزء الخلفي من الرأس، فإنها تمنح الدماغ القدرة على الرؤية.

هناك نوعان من الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين:

– الخلايا المخروطية التي تمنح الدماغ القدرة على رؤية الألوان في الضوء الساطع. وتكون كمية المادة الحساسة للضوء في تشعبات هذه الخلايا أقل منها في الخلايا الأسطوانية، ويعتبر هذا النقص أحد أسباب انخفاض حساسية الخلايا المخروطية للضوء.

– خلايا أسطوانية تمكن من الرؤية في الإضاءة المنخفضة. الخلايا الأسطوانية هي السبب في حساسيتها العالية مقارنة بالخلايا المخروطية. يمكن أن تصيب أمراض الشبكية الأشخاص منذ الولادة وحتى الشيخوخة؛ على سبيل المثال، يمكن أن تحدث الأمراض الخلقية مثل العمى الليلي منذ الولادة وتطغى على الصحة البصرية للشخص.

كما أنه في منتصف العمر وفي نفس وقت انتشار مرض السكري، تزداد أيضًا مضاعفات العين الناجمة عنه لدى الأشخاص. كلما طالت مدة الإصابة بمرض السكري. تزداد احتمالية إصابة الشخص بمضاعفات في العين، كما أن زيادة تقلبات السكر بسبب عدم السيطرة تزيد من فرصة حدوث مضاعفات في العين بسبب مرض السكري. كما أن مشاكل شبكية العين، بما في ذلك أمراض البقعة الصفراء، شائعة أيضًا في الشيخوخة. إن عدم الاهتمام بهذا المرض يؤدي تدريجياً إلى فقدان بصر الشخص المسن ويجعله يبقى في المنزل.

القرنية

هو جزء شفاف من مقلة العين يقع في الجزء الأمامي (الأمامي) من مقلة العين وهو مغطى بشكل طبيعي بطبقة من الدموع. يبلغ قطر القرنية 11-12 ملم وتعود شفافيتها إلى عدم وجود أوعية دموية في أنسجتها. لتغذية الخلايا الموجودة في أنسجة القرنية، يدخل الطعام إلى أنسجة القرنية من خلال الخلط المائي الموجود في الحيز الموجود خلف القرنية، ويدخل الأكسجين اللازم لحرق الطعام إلى أنسجة القرنية من خلال الدموع التي تغطي القرنية.

القرنية، مثل النافذة الزجاجية، تفصل الجزء الداخلي من العين عن البيئة الخارجية ولها مهمتان مهمتان: إحداهما توجيه أشعة الضوء إلى العين وتركيزها على الشبكية، والأخرى حماية الهياكل الموجودة بداخلها. مقلة العين. لكي يدخل الضوء إلى العين ويصل إلى شبكية العين، يجب أن يمر أولاً عبر القرنية؛ ولذلك فإن شفافية القرنية مهمة جداً في الرؤية.

وبعد مروره عبر القرنية وعدسة العين، يصل الضوء إلى شبكية العين، حيث تتكون الصورة، وبعد التفاعلات تنتقل معلومات هذه الصورة إلى الدماغ على شكل موجات عصبية كهربائية، ويتم عمل اكتملت الرؤية. القرنية هي الجزء الشفاف الشبيه بالزجاج من الجزء الأمامي من العين، وهي عبارة عن جزء من جسم كروي أو بيضاوي منتظم، يمكن من خلاله رؤية الجزء الملون من العين، أي القزحية. في الواقع، يعتمد لون العين على القزحية، والتي تختلف من شخص لآخر، كما أن القرنية شفافة تمامًا.

وبعد المرور عبر القرنية وعدسة العين يصل الضوء إلى شبكية العين حيث تتكون الصورة، وبعد بعض التفاعلات تنتقل معلومات هذه الصورة إلى الدماغ، وأي اضطراب يحدث في هذا المسار يسبب انخفاض في الرؤية.

تعتبر القرنية العنصر الأول في هذا المسار، كما أن وجود قرنية شفافة ذات شكل هندسي منتظم هو المطلب الأساسي للرؤية. نتيجة لبعض أمراض العين والتهاباتها والصدمات والحروق الكيميائية والعمليات الجراحية، تفقد القرنية شفافيتها ويضطرب مرور الضوء.

ومن هذه المجموعة يمكن أن نذكر الالتهابات الميكروبية للقرنية، وهربس العين، والتراخوما، وضمور القرنية (مرض وراثي يسبب عتامة القرنية) وتمزقات القرنية الناجمة عن الصدمات. في بعض أمراض العيون الأخرى أو العمليات الجراحية، قد تفقد القرنية شكلها الهندسي المنتظم ويضطرب الانكسار الطبيعي للضوء مرة أخرى. زعيم هذه المجموعة هو القرنية المخروطية.

admin

We will contact you as soon as possible

Hello, welcome to Iran's doctors website. Please click on the button below to chat via WhatsApp.